الكبائر
محقق
إسماعيل بن محمد الأنصاري
الناشر
جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض
رقم الإصدار
-
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
العقائد والملل
ونبهته أجر كله. وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض، فإنه لن يرجع بالكفاف (١ رواه أبو داود والنسائي.
وعن ابن عمر مرفوعا: (على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة (٢ أخرجاه.
(باب الخروج عن الجماعة)
وقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ٣ الآية. وقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ ٤ الآية.
عن ابن عباس مرفوعا: (من كره من أميره شيئا فليصبر؛ فإنه من خرج من السلطان قيد شبر مات ميتة جاهلية (٥ أخرجاه.
ولمسلم عن حذيفة مرفوعا: (ستكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: يا رسول الله، كيف أصنع إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك، وإن أخذ مالك، فاسمع وأطع (٦.
وله عن عرفجة الأشجعي مرفوعا: (من أتاكم وأمركم جميع ٧ على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم، فاقتلوه (.
١ النسائي: الجهاد ٣١٨٨، وأبو داود: الجهاد ٢٥١٥، وأحمد ٥/٢٣٤، والدارمي: الجهاد ٢٤١٧. ٢ النسائي: البيعة ٤٢٠٦. ٣ سورة النساء آية: ١١٥. ٤ سورة آل عمران آية: ١٠٣. ٥ البخاري: الفتن ٧٠٥٣، ومسلم: الإمارة ١٨٤٩، وأحمد ١/٣١٠، والدارمي: السير ٢٥١٩. ٦ مسلم: الإمارة ١٨٤٧. ٧ هذا هو الموجود في مخطوطة الشيخ محمد بن عبد اللطيف.
1 / 46