الإخوان
محقق
مصطفى عبد القادر عطا
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التصوف
٨٩ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ لِأَخٍ لَهُ: «
[البحر البسيط]
الْعَيْنُ تُبْصِرُ مَا تَهْوَى وَتَفْقِدُهُ ... فَنَاظِرُ الْقَلْبِ لَا يَخْلُو مِنَ النَّظَرِ
إِنْ كُنْتَ لَسْتَ مَعِي فَالذِّكْرُ مِنْكَ مَعِي ... يَرَاكَ قَلْبِي وَإِنْ غُيِّبْتَ عَنْ بَصَرِي»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ بَعْضَ الشُّعَرَاءِ، قَالَ لِأَخٍ لَهُ: [البحر الطويل] أَمَا وَالَّذِي شَاءَ لَمْ يَخْلُقِ النَّوَى ... لَئِنْ غِبْتَ عَنْ عَيْنِي لَمَا غِبْتَ عَنْ قَلْبِي أَخِي رَعَاكَ اللَّهُ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ ... تَوَجَّهْتَهَا مَا بَيْنَ شَرْقٍ إِلَى غَرْبِ تَوَهَّمُ مِنْكَ الشَّوْقَ حَتَّى كَأَنَّنِي ... أُنَاجِيكَ مِنْ قُرْبٍ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قُرْبِي وَأَرْقُبُ إِشْفَاقِي عَلَيْكَ مِنَ الْقَذَى ... وَهَبْ ضَمِيرِي مِنْهُ أَجْنِحَةَ الرُّعْبِ عَسَى وَلَعَلَّ اللَّهَ يَسْتُرُ مَا انْطَوَتْ ... عَلَيْهِ مِنَ الْأَقْدَارِ مِنْ شِدَّةِ الْكَرْبِ. "
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ بَعْضَ الشُّعَرَاءِ، قَالَ لِأَخٍ لَهُ: [البحر الطويل] أَمَا وَالَّذِي شَاءَ لَمْ يَخْلُقِ النَّوَى ... لَئِنْ غِبْتَ عَنْ عَيْنِي لَمَا غِبْتَ عَنْ قَلْبِي أَخِي رَعَاكَ اللَّهُ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ ... تَوَجَّهْتَهَا مَا بَيْنَ شَرْقٍ إِلَى غَرْبِ تَوَهَّمُ مِنْكَ الشَّوْقَ حَتَّى كَأَنَّنِي ... أُنَاجِيكَ مِنْ قُرْبٍ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قُرْبِي وَأَرْقُبُ إِشْفَاقِي عَلَيْكَ مِنَ الْقَذَى ... وَهَبْ ضَمِيرِي مِنْهُ أَجْنِحَةَ الرُّعْبِ عَسَى وَلَعَلَّ اللَّهَ يَسْتُرُ مَا انْطَوَتْ ... عَلَيْهِ مِنَ الْأَقْدَارِ مِنْ شِدَّةِ الْكَرْبِ. "
1 / 140