249

الأمالي

محقق

قسم الدراسات الإسلامية

الناشر

مؤسسة البعثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

قم

تصانيف

واغتسلت، ومسحت بدني بالمنديل، ورددت المنديل على رأس السطل، فقام السطل في الهواء، فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي، فوجدت بردها على فؤادي.

فقال النبي (صلى الله عليه وآله): بخ بخ يا بن أبي طالب، أصبحت وخادمك جبرئيل، أما الماء فمن نهر الكوثر، وأما السطل والمنديل فمن الجنة، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل (1).

331 / 5 - حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن حازم، قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (2).

332 / 6 - حدثنا محمد بن أحمد الأسدي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المرزبان، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني (3)، عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر (رحمه الله): قلت: يا رسول الله، الرجل يعمل لنفسه ويحبه الناس؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمنين (4).

333 / 7 - حدثنا محمد بن أحمد الأسدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن العامري، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى بن عبيد السدوسي، قال: حدثنا سليمان بن عمرو، عن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرها بالشح والأمل (5).

صفحة ٢٩٧