الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
محقق
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
الناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
وهو بالجيم - قال: " كنتُ عندَ النبيّ ﷺ وكان إذا لم يحفظ اسم الرجل قال: " يا بنَ عبد الله ".
(باب نهي الولد والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباه ومعلّمه وشيخه باسمه)
٨٦١ - روينا في كتاب ابن السني عن أبي هريرة ﵁: " أن النبيّ ﷺ رأى رجلًا معه غلام، فقال للغلام: مَنْ هَذَا؟ قال: أبي، قال: فَلا تَمْشِ أمامَهُ، ولا تَسْتَسِبَّ لَهُ، وَلا تَجْلِسْ قَبْلَهُ، وَلا تَدْعُهُ باسْمِهِ ".
قلت: معنى لا تَسْتَسِبَّ له: أي لا تفعل فعلًا يتعرّض فيه لأن يسبّك أبوك زجرًا لك تأديبا على فعلك القبيح.
٨٦٢ - وروينا فيه عن السيد الجليل العبد الصالح المتفق على صلاحه عبيد الله بن زَحْر؟ - بفتح الزاي وإسكان الحاء المهملة ﵁ قال: يُقال من العقوق أن تُسَمِّي أباك باسمه، وأن تمشيَ أمامَه في طريق.
(باب استحباب تغيير الاسم إلى أحسن منه)
٨٦٢ م - فيه حديثُ سهلِ به سعدٍ الساعدي المذكور في باب تسمية المولود في قصة المنذر بن أبي أُسَيْد.
٨٦٣ - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة ﵁ " أن زينبَ كان اسمُها برّةَ، فقيل: تزكَي نفسها، فسمَّاها رسول الله ﷺ " زينب ".
٨٦٤ - وفي " صحيح مسلم " عن زينبَ بنت أبي سلمة ﵂ قالت سميت برة، فقال رسول الله ﷺ: " سموها زينب، قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش واسمها برة، فسما ها زينبَ ".
٨٦٥ - وفي " صحيح مسلم " أيضًا عن ابن عباس قال: " كانت جويريةُ اسمها برّة، فَحَوَّلَ رسولُ الله ﷺ اسمَها جويرية، وكان يكرهُ أن يُقال خَرَج من عند برّة ".
٨٦٦ - وروينا في " صحيح البخاري " عن سعيد بن المسيب بن حَزْن عن أبيه، أن أباه جاء إلى النبي ﷺ فقال: " ما اسْمُكَ؟ قال: حَزْن، فقال: أنْتَ سَهْلٌ، قال: لا أُغيّر اسمًا سمّانيه أبي، قال ابنُ المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد ".
(١) وله شواهد بمعناه ذكرها الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٨ / ٢٣٧.
(*)
1 / 291