أصلحك الله وقد أصلحا
إنى لا آلوك أن أنصحا
علام تعطى منوى عنبر
وأحسب الخازن قد أرجحا
من ليس من قرد ولا كلبة
أبهى ولا أحلى ولا أملحا
ما بين رجليه الي رأسه
شبر فلا شب ولا أفلحا «1»
أخبرنى محمد بن خلف، قال: حدثنا النخعى واسحاق، قال: حدثنا الجماز قال:
هجا أبان المعذل بن غيلان فقال:
كنت أمشى مع المعذل يوما
ففسا فسوة فكدت أطير
فتلفت هل أرى ظربانا
من ورائى والارض بى تستدير
فإذا ليس غيره واذا إع
صار ذاك الفساء منه يفور
فتعجبت ثم قلت لقدأ ع
رف، هذا فيما أري خنزير
فأجابه المعذل فقال:
صحفت أمك إذ سمتك بالمهد أبانا قد علمنا ما أرادت لم ترد إلا أتانا صيرت باء مكان التاء والله عيانا قطع الله وشيكا من مسميك اللسانا «2»
معاشرته لابى النضير وهجاؤه له
وكان أبان اللاحقي يعاشر أبا النضير عمر بن عبد الملك مولى بنى جمح، ثم تصارما وهجاه وهجا جواريه وافترقا على قلى «3»
صفحة ٨