٩٤ - الطبراني في الدُّعاء، حدَّثنا محمَّد بن عمرو بن خالد الحرّاني، حدَّثنا أبي [ح] وحدَّثنا أبو عبد المَلِك أحمد بن إبراهيم القرشي الدِّمشقي، حدَّثنا سُليمان بن عبد الرَّحمن، قالا: حدَّثنا إسماعيل بن عيّاش، حدَّثنا مُحمَّد بن زياد الألْهَانِي، عن أبي راشد الحُبْراني، قال:
أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ [ابنَ عَمْرو بن العاصِ ﵁] (١)، فَقُلْتُ حَدِّثْنَا شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسولِ الله ﷺ، فَأَلْقَى إِلَيَّ صَحيفَةً، فَقالَ: هذَا كَتَبَهُ لِي رَسولُ الله ﷺ، فَنَظَرتُ فإذَا فيها أَنَّ أبَا بَكرٍ الصِّدِّيق، قال: يَا رَسُولَ الله، عَلِّمْنِي مَا أَقُولُ إذَا أَصْبَحْتُ وَإذَا أَمْسَيتُ، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: يَا أبَا بَكرٍ، " قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ، عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادةِ، لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَليكُهُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيطانِ وَشِرْكِهِ، وَأنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرُّهُ إِلَى مُسْلِمٍ "
_________
(١) زيادة في رواية الطبراني.
٩٥ - أخبرنا أبو طاهر السِلفي، حدَّثنا أبو مطيع، حدَّثنا أبو الحسين أحمد بن الحسين بن فاذْشاه، حدَّثنا أبو القاسم سُليمان بن أحمد بن أيّوب، حدَّثنا الحسين بن إسحاق ⦗٥٤⦘ التُّستُري، حدَّثنا هشام بن عمّار، حدَّثنا مُحمَّد بن إبراهيم القُرشي، حدَّثنا أبو صالِح، عن عِكرمة، عن ابن عبّاس، قال: قال علي بن أبي طالب: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ القُرآنَ يَنْفَلِتُ مِنْ صَدْرِي، فقَالَ النَّبيُّ ﷺ: " أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ مَنْ عَلَّمْتَهُ؟ " قالَ: نَعَمْ بِأبِي وَأُمِّي، قالَ: " صَلِّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعاتٍ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأوْلَى بِفاتِحَةِ الْكِتَابِ وَيس، وَفي الثَّانيَةِ بِفاتِحَةِ الكِتَابِ وَحَم الدُّخَان، وَفِي الثّالثِةِ بِفاتِحةِ الكِتَابِ وَحم السَّجدَة، وَفِي الرَّابِعةِ بِفاتِحةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ المُفَصَّل، فَإذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ الله تَعَالَى وَاثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِّيينَ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤمِنينَ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعاصِي أَبَدًا مَا أبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي مِنْ أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنيني، وَارْزُقْني حُسْنَ النَّظرَ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ ذَا الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا الله، بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهَكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَما عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوَ الَّذي يُرْضِيكَ عَنِّي، وَأسْأَلَُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكِتَابِ بَصَرِي، وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي، وَتُفْرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي، وَتَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَتَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي، وَتُقَوِّيني عَلَى ذَلِكَ، وَتُعِينُني عَلَيْهِ، فَإنَّهُ لاَ يُعينُني عَلَى الْخَيْر غَيْرُكَ وَلاَ يُوَفِّقُ لَهُ إِلَّا أَنْتَ "
٩٥ - أخبرنا أبو طاهر السِلفي، حدَّثنا أبو مطيع، حدَّثنا أبو الحسين أحمد بن الحسين بن فاذْشاه، حدَّثنا أبو القاسم سُليمان بن أحمد بن أيّوب، حدَّثنا الحسين بن إسحاق ⦗٥٤⦘ التُّستُري، حدَّثنا هشام بن عمّار، حدَّثنا مُحمَّد بن إبراهيم القُرشي، حدَّثنا أبو صالِح، عن عِكرمة، عن ابن عبّاس، قال: قال علي بن أبي طالب: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ القُرآنَ يَنْفَلِتُ مِنْ صَدْرِي، فقَالَ النَّبيُّ ﷺ: " أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ مَنْ عَلَّمْتَهُ؟ " قالَ: نَعَمْ بِأبِي وَأُمِّي، قالَ: " صَلِّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعاتٍ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأوْلَى بِفاتِحَةِ الْكِتَابِ وَيس، وَفي الثَّانيَةِ بِفاتِحَةِ الكِتَابِ وَحَم الدُّخَان، وَفِي الثّالثِةِ بِفاتِحةِ الكِتَابِ وَحم السَّجدَة، وَفِي الرَّابِعةِ بِفاتِحةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ المُفَصَّل، فَإذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ الله تَعَالَى وَاثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِّيينَ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤمِنينَ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعاصِي أَبَدًا مَا أبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي مِنْ أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنيني، وَارْزُقْني حُسْنَ النَّظرَ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ ذَا الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا الله، بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهَكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَما عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوَ الَّذي يُرْضِيكَ عَنِّي، وَأسْأَلَُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكِتَابِ بَصَرِي، وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي، وَتُفْرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي، وَتَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَتَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي، وَتُقَوِّيني عَلَى ذَلِكَ، وَتُعِينُني عَلَيْهِ، فَإنَّهُ لاَ يُعينُني عَلَى الْخَيْر غَيْرُكَ وَلاَ يُوَفِّقُ لَهُ إِلَّا أَنْتَ "
1 / 53