٨٢ - أخبرنا حبيب بن إبراهيم، ومحمَّد بن محمَّد، أخبرنا محمود بن إسماعيل، حدَّثنا أحمد بن مُحمَّد، أخبرنا سُليمانَ بن أحمد بن أيُّوب، حدَّثنا عُبيدٍ بن غَنّام، حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثناه زيد بن الحُباب، حدَّثنا موسى بن عُبيدة، عن سعيد بن أبي سعيد، مولى أبي بكرٍ بن حزم، عن أبي رافع:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ للِعَبّاسِ: يَا عَمِّ، أَلاَ أَصِلُكَ، أَلاَ أَحْبُوكَ، أَلاَ أَنْفَعُك، قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " تُصَلِّي يَا عَمُّ أَرْبَعُ رَكَعاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، فَإذَا اَنْقَضَتِ القِرَاءةُ، فَقُلْ: اللهُ أَكٍْبَرُ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَسُبْحَانَ الله، وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَرْكَعَ، ثُمَّ ارْكَعَ فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعَ رَأْسَكَ فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأسَكَ فَقُلْهَا عَشْرًا، فَتِلْكَ خَمْسٌ وَسَبْعَونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَهِيَ ثَلاثُ مِئةَ فِي أرْبَعَ رَكَعاتٍ فَلَوْ كَانتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ غَفَرَ اللهَ لَكَ، قالَ: يَا رَسُول الله، وَمَنْ يَسْتَطعْ أَنْ يَقُولُها فِي كُلِّ يَومٍ؟ قالَ: فَإِنْ لَمْ تَستِطعْ أَنْ تُصَلِّيَها فِي يَوْم فَصَلِّهَا في جُمُعَةٍ، حَتَّى قَال: صَلِّهَا في شَهْرٍ، حَتَّى قَالَ: صَلِّهَا في سَنَةٍ "
٨٣ - الطبراني، حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا أبو نُعيم، أخبرنا عُبادة بن مسلم ⦗٤٩⦘ الفزاري، حدَّثني جبير بن أبي سُليمان بن جبير بن مُطْعَم، أنَّهُ كان جَالسًا مع ابن عمر، فقال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ، يَقولُ فِي دُعائِهِ حينَ يُصْبحُ وَحِينَ يُمْسِي لَمْ يَدَعَهُ حَتَّى فَارقَ الدُّنْيا وَحَتَّى ماتَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسألُكَ الْعَفْوَ والعافِيةَ في ديني وَدُنْيَاي، وَأهْلِي وَمَالي، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَميني، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي " قالَ جُبَيْر: هُوَ الخَسْفُ
٨٣ - الطبراني، حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا أبو نُعيم، أخبرنا عُبادة بن مسلم ⦗٤٩⦘ الفزاري، حدَّثني جبير بن أبي سُليمان بن جبير بن مُطْعَم، أنَّهُ كان جَالسًا مع ابن عمر، فقال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ، يَقولُ فِي دُعائِهِ حينَ يُصْبحُ وَحِينَ يُمْسِي لَمْ يَدَعَهُ حَتَّى فَارقَ الدُّنْيا وَحَتَّى ماتَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسألُكَ الْعَفْوَ والعافِيةَ في ديني وَدُنْيَاي، وَأهْلِي وَمَالي، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَميني، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي " قالَ جُبَيْر: هُوَ الخَسْفُ
1 / 48