- وأخبرني بموت الخصم وفترة الملك …، وقال: هيّا اسعد، فالملك بإزائك.
-[هذه] كتب أكابر الأطراف …، مشفوعة برسالة من خلاصة الأشراف،
- قال: ما نحن جميعا إلا دعاة لك …، انهض أيها المهدى، إنما نحن ساعون إليك.
- وأخذ هاتف يدعوني كل لحظة … - على سبيل الإلهام- قائلا: عجّل وحرّك الأقدام.
- فعدت إلى ساحل البحر، وما أشد ما … يثيره البحر من خوف هناك والشّتا.
- مجمل القول أني قطعت البحر …، لا أراك الله ما رأيت.
- قدمت صوب برغلو … وفق المراد، وجدت ملكا.
- قصد أحد المفسدين الانتقام …، أسرج حصان الظّلم والجفاء.
- ولأن الله كان معينا وحافظا وحاميا …، فقد تضاءل موضع الجرح الكبير واضمحلّ.
- وانتصر حظّنا في النهاية …، ودانت البلاد بأسرها،
-/ لزمت البلاد الطاعة لنا، ولكم …، إنما هو اسمنا في الدنيا وهو مرادكم.
- المحبوّن للخير ينصفوننا بفضلهم …، وصدرنا مجمع أصحابنا.
- هيا، فقد حان الوقت كي تنشد مكانا … هاهنا، إن كانت رأسك قد أثقلها
1 / 37