215

أخبار القضاة

محقق

صححه وعلق عليه وخرّج أحاديثه

الناشر

المكتبة التجارية الكبرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٦٦هـ=١٩٤٧م

مكان النشر

بشارع محمد علي بمصر لصاحبها

أمينٌ كنت تحكم حين كنتا ... تريد الله جهدك ما استطعتا
فإن تعزل فليس بشرّ شؤم ... أتاك اليوم منه ما أردنا
فَقَالَ: مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز لكاتبه محرز بْن جعفر مولى أبي هريرة: يا محرز أعطه خمسين دينارًا، فإنه والله علمي فِيْهِ إِذَا مدح نصح؛ وإذا ذم شرح فَقَالَ: داود بْن سلم: والله لقول مُحَمَّد في شعري كان أعظم قدرًا عندي من عطيته.
وأَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن جعفر بْن مصعب عَن جده؛ قال: أَخْبَرَنِي معاوية ابن بكر الباهلي؛ قال: سرت بين مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الزهري، وعيسى بْن يزيد بْن داب بالعسكر، ومُحَمَّد بْن عَبْد العزيز يحَدَّثَنَا بلسان كأنه روح لا لحم فِيْهِ لوقته؛ قَالَ: مصعب: فقلت لمعاوية بْن بكر: فهل حدثكم ابن داب شيئًا؟ قال: معاذ الله! وهل كان يقدر أن يتحدث مع مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز.
وأَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن الْحَسَن؛ عَن النميري، عَن مُحَمَّد بْن يحيى؛ قال: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قال: خرجت لأبي جائزة، فأمرني أن أكتب خاصته، وأهل بيته؛ فَقَالَ لي: تذكر هَلْ بقي أحد أغفلناه؟ قلت: لا؛ قال: بلى؛ رجل لقيني فسلم علي سلامًا جميلًا، صفته كذا وكذا؛ اكتب له عشرة دنانير.

1 / 215