طوبى، فقال: طيبى، «فأعدت عليه فقلت: طوبى، فقال: طيبى، فأعدت عليه فقلت :
طوبى، فقال: طيبا. فقلت: طوبا. فقال: طيبا» (1). فلما طال على فقلت: طوطو.
قال/: طى طى.
وعن ابن عباس رضى الله «عنه» (2) فى قوله تعالى: (طسم) (3)، إن الطاء شجرة طوبى، وإن السين سدرة المنتهى، وإن الميم محمد (صلى الله عليه وسلم) (4). وهو يدل على أن شجرة طوبى غير سدرة المنتهى، والله أعلم.
قال سعيد بن جبير (5): طوبى اسم الجنة بالحبشية. وسميت سدرة «المنتهى» (6) لأن علم «الملائكة» (7) ينتهى إليها. وما يعلم ما فوقها إلا الله عز وجل (8).
وعن أسماء (9) بنت أبى بكر الصديق رضى الله [عنهما] (10) قالت: سمعت النبى (صلى الله عليه وسلم) يذكر سدرة المنتهى، فقال: «يسير الراكب فى ظلها مائة (11) عام، ويستظل فى ظل «الفنن» (12) منها [مائة] (13) راكب، فيها فراش (14) من ذهب،
صفحة ٤٠