نعم العبد إنه أواب )(27) .
وقد كان الإمام المستعلى بالله ، قدس الله روحه عند نقلته ، جعا ! عقد
الخثلافة من بعده ، وأودعنى ما حازه من أبيه عن جده ، وعهد إلى أن أخلفه فى
العالم ، وأجرى الكافة في العدل والإحسان على منهجه المتعالم ، وأطلعنى من
العلوم على السر المكنون ، أفضى إلى من الحكمة بالغامض المصون ، وأوصانى
بالعطف على البية والعمل فيهم بسيرتهم المضية ، على علمه(5) بما جيلنى الله
عليه من الفضل ، وخصنى به من إيثار العذل ، وإننى فيما استرعيته سالك
منهاجه ، عامل بموجب الشف الذى عصب الله لى تاجه ، وكان مما5) ألقاه
إلى ، وأوجبه على ، أن أعلى محل السيد الأجل الأفضل من قلبه الكييم ، وما
يجب له من التبجيل والتكريم . وإن الإمام المستنصر بالله كان عندما عقد اليه ،
صفحة غير معروفة