العامة . وفر جماعة كثيرة من أهل القاهرة ومصر إلى البلاد الشامية وإلى بغداد هربا من الحوع
والفتن ، وعظم الأمر بمصر حتى أكل الناس بعضهم بعضا . وقدم إلى بغداد عدة م التجار
ومعهم ثياب المستنصر وذخائره ، والاته وأشياء جليلة مما نهب وقت القبض على الطائع لله(3) في
سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، وما نهب فى واقعة البساسيرى من بغداد . وخرج من خزانة
المستنصر أشياء عظيمة منها ثلاثون(5) ألف قطعة بلور كبار ، وخمسة وسبعون ألف ديباج
خسروانى منها واحد وعشرون ألف ذرع وعشرون ألف سيف محل
قال المؤلف : رأيت مجلدا يجيء [في ] نحو عشرين كراسا (156) فيه ذكر ما خرج من القصر
من التحف والأثاث والثياب والذهب وغير ذلاه(
وفيها حاصر أمير الجيوش بدر الجمالى مدينة صور ، وبها عين الدولة بن [ألى ] عقيل القاضى
وضايقها فسير عين الدولة إلى الأمير لواءك) مقدم الأتراك القادمين من العراق واستجار به ،
صفحة غير معروفة