============================================================
المملوك يقيل الأرض وينهى أنه ماواصل إنهاه حال هذا الرجل وما يعتمده لأنه أهل أن ينال خدمة، وإنا هى نصيحة تلرمه فى حق سلطانه، وقد حصل له من الاثموال والدخائر مالا عدد ولاقيمة عليه، ويضرب المملوك عن وجوه الجناية التى هى ظاهرة لأن السلطات لا يرضيى بذكرها فى عالى مجلسه ولا سماعها فى دولته، وله ولأهله مستخدمون في الدولة ست عشرة سنة بالجارى الثقيل لكل منهم، ويذكر المملوك ماوصلت قدرته إلى علمه ماهو باسمه خاصة دون من هو مستخدم فى الدواوين من أهله وأصحابه . ويبدا بما باسمه مياومة إدرارا من بيت المال والخزائن ودار التعبية والمطابخ وشون الحطب ، وهو مايبين : برسم اليقولات والتوابل نصف دينار، ومن الضأن رأس واحد، ومن الحيوان ثلاثة أطيار، ومن الحطب حملة واحدة، ومن الدقيق خمسة وعشرون رطلا، ومن الخبز عشرون وظيفة، ومن الفاكهة ثمرة زهرة قصريتان وشمامة وفى كل اثنين وحميس من السماط بقاعة الذهب طيفور حاص وصتخن من الأوائل وخمسة وعشرون رغيفا من الخيز الموائدى ، والسميذ . وفى كل يوم أحد وأربعاء من الأسيمطة بالدار المأمونية مثل ذلك . وفى كل يوم سبت وثلاثاء من أسمطة الركوبات خروف مشوى وجام حلوى ورباعى عنبا، ويحضر إليه فى كل يوم من الاصطبلات بغلة بمركوب محلى، وبغلة برسم الراجل، وفراشين من الجوق برسم خدمته وتبيت على بابه وإذا خرج من بين يدى السلطان فى الليل كان له شمعة من الموكبيات توصله إلى داره وزنها سبعة عشر رطلا ولا تعود ويرسم ولده فى كل يوم ثلاثة أرطال لحم وعشرة أرطال دقيق، وفى أيام الركوبات رباعى والمشاهرة جارى ديوان الخاص والمجلس برسمه مائة وعشرون دينارأ، وبرسم ولده راتبأ عشرة دنانير.
وأثبت أريعة غلمان نصارى ونسبهم للإسلام فى جملة المستخدمين فى الركاب ولم يخدموا لا فى الليل ولا فى النهار بما مبلغه سبعة دنانير، ومن السكر خمسة عشر رطلا، ومن عسل النحل عشرة أرطال ومن قلب الفستق ثلاثة (أرطال، وقلب البندق خمسة أرطال، وقلب اللوز أربعة أرطال ، وورد مربى رطلان ، زيت طيب عشرة أرطال ، سيرج خمسة أرطال ، زيت حار ثلاثون رطلا ، خل ثلاث جرار، أرز نصف ويبة، سماق أربعة أرطال، حصرم وكشك وحب رمان وقراصيا بالسوية إثنا عشر رطلأ، وسدر وإشنان وية، ومن الكيزان عشرون شرية عزيزية، وثلجية واحدة، ومن الشمع ست شمعات منهن اثنتان منويات وأربعة رطليات ، والمسانهة فى بكور الغرة برسم الخاصة خمسة دناتير وخمس رباعية وعشرة قراريط جدد .
صفحة ٨٦