============================================================
وفى جلوس الخليفة ومن جرت عادته وتهيئة قصور الخلافة وتفرقة الرسوم على ماهو مستقر.
وتوحه الأجل المأمون إلى داره فوجد الحال فى الأسيطة على ماجرت به العادة، والتوسعة فيها لثر مما تقدمها، وكذلك اهناء فى صبيحة الموسم بالدار المأمونية والقصور، وحضر من جرت العادة بحضوره للهناء، وبعدهم الشعراء على طبقاتهم، وعادت الأمور فى أيام السلام والركويات وترتيبها على المعهود، وأحضر كل من المستخدمين فى الدواوين ما يتعلق بديوانه من الثذاكر (1) والمطالعات مما تحتاج إليه الدولة فى طول السنة وينعم به ويتصدق، ويتحمل إلى الحرمين الشريفين من كل صنف على مافصيل فى التذاكر على يد المندويين، ويحمل إلى الثغور ويخون من سائر الاصناف مايستعمل ويباع فى الثغور والبلاد والاستيمار(1) وجريدة الأبواب وتذكرة الطراز والتوقيع عليها (3.
قال ابن الأمون) : وفى ليلة عاشوراء (2) ، من سنة سبع عشرة وخمسمائة ، اعتمد الأجل الوزنير المأمون على السفة الأفضلية من المضى فيها إلى التربة الجيوشية (6) وحضور جميع المتصدرين والوعاظ وقراء القرآن إل آخر الليل ، وعؤده إلى داره . واعتمد فى صبيحة الليلة المذكورة مثل ذلك ، وجلس الخليفة على الأرض متليما ئرى به الحزن ، وحضر من شرف بالسلام عليه والجلوس على السماط بما جريت به العادة (2).
(1) التذكرة جه . تذاكر. جمريت العادة أن تضمن جمل بلاهره بما يراه لفيه . (المقريرى : السلوك 2/: 738ه و 3/1 : الأموال التى يسافر بها الريسول ليمود إليها إن أغضل شيعا منها أو والخطد 941* واتعاظ الحتفا *: 112 و 3: 343 ، ابين آيك : كنز الدرر 6: 291 وانظر ليما لى ص 7 و 90.
تسسه، آو تكون حجة قيما يورده ويصدره (القتقششدى: صبح 1331 136 15: 79).
(3) المشوى : الخطط 442-445:1 4) انظر أعلاه ص 35.
(2) الاستيمار هو السجل الحكومى الذى يشتمل على اررلاق نوى الأقلام وغيرسم، مياومة ومشاهرة ومسامهة من (2) يقصد ترية أمير الجيوش بدر الجمالى حارج باب التصر (انظر أعلاه ص 12) الرواتب ويشت فيه جميع مايشتمل عليه مصروف السة من تخين (6 المقريرى : الخطط 1: 436 وورق وغلة وغيرها مفصلا بالأسماء ويعرض على الخليفة ويوقع
صفحة ٧٩