============================================================
بسيط] لو يشربون ديى لم يرو شارئهم ولا دماؤهم للغيظ ترويي(1) دخل(2) عبدا لله بن حسن بن حسن(2) مجلس السفاح، وهو أحشد ما كان(4) بسائر بني هاشم والشيعة، ومعه مصحف، ققال: يا أمير المؤمنين أعطنا حقتا الذى حعله الله لنا في هذا المصحف. فأشفق الناس من آن يعحل السيفاح بشيء إليه فيكون ذلك تقصا له وعارا عليه. فأقبل عليه غير مغضب ولا منزعج(5) فقال: إن جدك عليا صلى الله عليه- وكان خيرا مني وأعدل، ولي هذا الأمر فأعطى جديك الحسن والحسين عليهما السلام(2) شيكا وكانا خيرا منك، وكان الواحب أن أعطيك مثله (4)، فإن كنت فعلت فقد آنصفتك وإن كنت زدتك فما هذا جزائي منك، فما رد عبدا لله(4) عليه حوابا، وانصرف الناس يتعحبون من حوابه (9).
وقال له عبدا لله بن حسن يوما: سمعت يا أمير المؤمنين بألف (10) دينار وما رآيتها، فأمر باحضارها لوقته، فهالته، وعظمت في عينه، فقال: احملوها معه. فحملت معه، وقال إني أحب أن أنفقها في المدينة، فأعطاه جمالا حملت أتقاله إليها. فلما دخلها (1). ورد هذا البيت ي الأمالي للقالي: 256/1 في قصيدة دي الإصبع العدوانى مكنا: لو يشريون دمى لم پرو شاريكم ولا دماؤكم جمعا تروهنى ب: واء (ا مب: الحسين.
4) م: مايكون.
5). ب: مزهج (2) عليهما السلام ليست في غ (4. ب: ملا.
(4) ليست ف م (4). انظر القصد، تاريخ بعداد: 451/10 المنتظم: 300/7؛ مختصر التاريخ: 113-112.
(10). كذا في الأصول والمطبوع، والصواب "الف ألف (.
287
صفحة ٢٥