69

آكام المرجان في أحكام الجان

محقق

إبراهيم محمد الجمل

الناشر

مكتبة القرآن-مصر

مكان النشر

القاهرة

الأولى قيل فها اغتيل أَو استطير وَالْتمس الثَّانِيَة كَانَت بالحجون الثَّالِثَة كَانَت باعلى مَكَّة وانصاع فِي الْجبَال الرَّابِعَة كَانَت ببقيع الفرقد وَفِي هَؤُلَاءِ اللَّيَالِي الثَّلَاث حضر ابْن مَسْعُود وَخط عَلَيْهِ الْخَامِسَة كَانَت خَارج الْمَدِينَة حضرها ابْن الزبير بن الْعَوام السَّادِسَة كَانَت فِي بعض أَسْفَاره حضرها بِلَال بن الْحَارِث وَالله أعلم وَقَالَ هِشَام بن عمار الدِّمَشْقِي حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد الْعَنْبَري عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر بن عبد الله قَالَ قَرَأَ رَسُول الله ﷺ سُورَة الرَّحْمَن حَتَّى خَتمهَا ثمَّ قَالَ مَا لي أَرَاكُم سكُوتًا الْجِنّ كَانُوا أحسن مِنْكُم ردا مَا قَرَأت عَلَيْهِم هَذِه الْآيَة من مرّة ﴿فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ إِلَّا قَالُوا وَلَا بِشَيْء من آلَائِكَ رَبنَا نكذب فلك الْحَمد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن جَابر وَالله اعْلَم

1 / 85