6أحاديث يزيد بن أبي حبيب المصرييزيد بن أبى حبيب سويد الأزدى أبو رجاء المصرى مولى شريك بن الطفيل الأزدى (المتوفى: 128هـ) - ١٢٨ هجريمحققحمزة أحمد الزينالناشردار الحديثمكان النشرالقاهرةتصانيفالحديث٤ - أَخْبَرَنَا الْمَيْمُونُ، قَالَ: نَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عِيسَى، قَالَ: أَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ: أَنَّ أَوَّلَ مَا ضُمِنَتِ الْعَارِيَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، ﷺ، دَعَا صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ عَامَ الْفَتْحِ، وَرَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى حُنَيْنٍ. فَقَالَ: «إِنَّهُ قَدْ ذُكِرَتْ لَنَا عِنْدَكَ سِلاحٌ فَأَعْطِنَاهَا نَسْتَعِينَ بِهَا فِي حَرْبِنَا هَذِهِ»، فَقَالَ: أَقَسْرًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: «بَلْ عَارِيَةٌ هِيَ عَلَيْنَا ضَامِنَةٌ حَتَّى نَأْتِيَكَ بِهَا»1 / 6نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي