17

أحاديث يزيد بن أبي حبيب المصري

محقق

حمزة أحمد الزين

الناشر

دار الحديث

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
١٥ - أَخْبَرَنَا الْمَيْمُونُ، قَالَ: نَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عِيسَى، قَالَ: أَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ كَثِيرٍ، أَنَّ أَبَا حَفْصٍ الْعُمَرِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، قَالَ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، ﵌، ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ فَأَخَذْتُ الإِدَاوَةَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، مِنْ حَاجَتِهِ تَوَضَّأَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَجَعَل رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ مِنْ ضِيقِهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ فَجَعَلَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ، وَذَلِكَ يَوْمَ صَلَّى وَرَاءَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ، ﷺ، تَأَخَّرَ فِي مَخْرَجِهِ فَجَاءَ وَأَصْحَابُهُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَتَأَخَّرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَرَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَالَ اللَّيْثُ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، ﷺ، خَرَجَ إِلَى الْبِرَازِ فَأَطَالَ الْمُكْثَ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَتَقَدَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، فَدَخَلَ فِي الصَّلاةِ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فَرَكَعَ مَعَهُمْ رَكْعَةً، فَسَلَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، فَقَضَى الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ مِنَ الصُّبْحِ فَفَزِعَ النَّاسُ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، قَالَ: «أَصَبْتُمْ»

1 / 17