آلآحاد و المثاني
محقق
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
الرياض
٢٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، نا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، يَقُولُ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ: مَا لِيَ أَرَاكَ قَدْ شَعِثْتَ وَأَغْبَرْتَ مُنْذُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، لَعَلَّهُ إِمْرَةُ ابْنُ عَمِّكِ؟ فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ، إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: يُرِيدُ النَّبِيَّ ﷺ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً يَقُولُهَا رَجُلٌ يَحْضُرْهُ الْمَوْتُ إِلَّا وَجَدَ رُوحُهُ لَهَا رُوحًا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ جَسَدِهِ وَكَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَلَمْ أَسْأَلْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْهَا وَلَمْ يُخْبِرُنِي بِهَا، فَذَاكَ الَّذِي أَنْحَلَنِي. فَقَالَ عُمَرُ ﵁: أَنَا أَعْلَمُهَا قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» قَالَ: هِيَ الَّتِي قَالَهَا لِعَمِّهِ.
٢٠٥ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّهِ سُعْدَى قَالَتْ: مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ ﵄، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
٢٠٦ ⦗١٦٥⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ صَاحِبُ الْهَرَوِيِّ، نا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سُعْدَى، امْرَأَةِ طَلْحَةَ، أَنَّ عُمَرَ، مَرَّ بِطَلْحَةَ ﵄، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
1 / 164