آلآحاد و المثاني
محقق
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
الرياض
١٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ: أَشَهِدَ عُثْمَانَ ﵁ بَدْرًا؟ قَالَ: لَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ» قَالَ: فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِسَهْمِهِ
١٤٣ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: خَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عُثْمَانَ ﵁ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى ابْنَتِهِ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَتْ وَجِعَةً فَتُوُفِّيَتْ، فَضَرَبَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ بِسَهْمِهِ، قَالَ: وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَأَجْرُكَ»
١٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ رَجُلًا، سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ ﵁، أَشَهِدَ عُثْمَانُ ﵁ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، بَعَثَهُ إِلَى الْأَحْزَابِ لِيَوَادِعُونَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ» ثُمَّ مَسَحَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى فَبَايَعَ لَهُ
1 / 130