آلآحاد و المثاني

ابن أبي عاصم ت. 287 هجري
61

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

١٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ عُثْمَانَ، أَوْصَى إِلَى الزُّبَيْرِ ﵁»
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّحَبِيُّ، نا سَهْمُ بْنُ حُبَيْشٍ، قَالَ: وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ قَتْلَ عُثْمَانَ ﵁ قَالَ: فَلَمَّا أَمْسَيْنَا قُلْتُ: «لَئِنْ تَرَكْتُمْ صَاحِبَكُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَثَّلُوا بِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَمْكَنَّا لَهُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ حَمَلْنَاهُ فَغَشِيَنَا سَوَادٌ مَنْ خَلْفَنَا فَهِبْنَاهُمْ حَتَّى كِدْنَا أَنَّ نَتَفَرَّقَ عَنْهُ فَنَادَى منادي لَا رَوْعَ عَلَيْكُمُ اثْبُتُوا فَإِنَّا جِئْنَا لِنَشْهَدَ مَعَكُمْ» فَكَانَ ابْنُ حُبَيْشٍ يَقُولُ: هُمْ وَاللَّهِ الْمَلَائِكَةُ ﵈ ١٣٨ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: " وَلِيَ عُثْمَانُ ﵁، اثْنَتَيْ عَشْرَةَ حَجَّةً وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

1 / 128