آلآحاد و المثاني

ابن أبي عاصم ت. 287 هجري
56

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

١٢٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، نا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ﵁، عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ يَبْنِي الزَّوْرَاءَ وَقَدْ صَفَّرَ لِحْيَتَهُ»
١٢٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، نا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخُفَافُ، نا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، إِمَامُ مَسْجِدِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، قَالَ: خَرَجَ عُثْمَانُ ﵁ مُهَاجِرًا إِلَى الْحَبَشَةِ وَمَعَهُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاحْتَبَسَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ خَبَرُهُمْ فَكَانَ يَخْرُجُ يَتَوَكَّفُ عَنْهُمُ الْخَبَرَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَحِبَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ عُثْمَانَ لَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ ﵇»

1 / 123