آلآحاد و المثاني

ابن أبي عاصم ت. 287 هجري
42

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: «قُتِلَ عُمَرُ ﵁، وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً»
٩٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَابْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، قَالَ: فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا حِينَ نَفَرَ مِنْ مِنًى فَنَزَلَ بِالْمُحَصَّبِ فَطَفِقَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ يَتَصَارَخُونَ وَهُوَ مُتَكِئٌ عَلَى كَوْمَةٍ مِنَ الْبَطْحَاءِ، فَلَمَّا رَأَى كَثْرَةَ النَّاسِ وَكَثْرَةَ أَصْوَاتَهُمْ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ الرَّعِيَّةَ قَدِ انْتَشَرَتْ، وَإِنِّي قَدْ آنَسْتُ مِنْ نَفْسِي بِبَعْضِ الضَّعْفِ اللَّهُمَّ فَتَوَفَّنِي إِلَيْكَ غَيْرَ حَاجِزٍ وَلَا مُقَصِّرٍ»
٩٦ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمَرْوَزِيُّ، نا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنُ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ

1 / 109