281

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالَ: كَانَ رَابِعًا أَوْ خَامِسًا فِي الْإِسْلَامِ ﵁، وَأُمُّهُ أُمُّ خَالِدِ بِنْتِ خَبَّابِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبٍ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ وَاسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ وَقُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أَيْضًا بِهَا سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَكَانَ جَمِيلًا وَسِيمًا، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ نَحْوِ خَمْسِينَ، وَقَالُوا: قُتِلَ بِمَرْجِ الصُّفَّرِ
٥٣٥ - حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيُّ، فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ﵄، بِالْبَابِ يَنْتَظِرُ الْإِذْنَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي وَإِنِّي تَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَإِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَا تَسْمَعُ هَذِهِ بِمَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ

1 / 387