آلآحاد و المثاني
محقق
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
الرياض
٣٥٤ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو وَكَانَ ثِقَةً، مِنَ الصَّالِحِينَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، نَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ ﵄، قَالَ: كُنَّا نَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إِلَى الْبَيْتِ حِينَ بَنَتْ قُرَيْشٌ الْبَيْتَ وَأَفْرَدَتْ قُرَيْشٌ رَجُلَيْنِ رَجُلَيْنِ يَنْقُلُونَ، وَالنِّسَاءُ يَنْقُلْنَ الشِّيدَ وَكُنْتُ أَنَا وَابْنُ أَخِي وَكُنَّا نَنْقُلُ عَلَى رِقَابِنَا وَأُزُرُنَا تَحْتَ الْحِجَارَةِ، فَإِذَا غَشِيَنَا النَّاسُ اتَّزَرْنَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي، وَمُحَمَّدٌ ﷺ، قُدَّامِي لَيْسَ عَلَيْهِ - يَعْنِي إِزَارٌ - قَالَ: فَخَرَّ فَانْبَطَحَ عَلَى وَجْهِهِ، فَجِئْتُ أَسْعَى وَأَلْقَيْتُ حَجَرِي وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَفْتُ فَقُلْتُ: وَمَا شَأْنُكِ؟ قَالَ: فَقَامَ فَأَخَذَ إِزَارَهُ وَقَالَ: «نُهِيتُ أَنْ أَمْشِيَ عُرْيَانًا» قَالَ: فَكُنْتُ أَكْتُمُهَا النَّاسَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولُوا: مَجْنُونٌ
٣٥٥ ⦗٢٧٢⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُطَرِّفٍ أَبُو مُطَرِّفٍ، نا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ الرَّازِيُّ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمِعَتْهُ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ﵁، قَالَ: كُنَّا نَنْقُلُ الْحِجَارَةَ حِينَ بَنَتْ قُرَيْشٌ الْبَيْتَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
1 / 271