آلآحاد و المثاني
محقق
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
الرياض
٤٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: «كُفِّنَ أَبُو بَكْرٍ ﵁، فِي رَيْطَتَيْنِ، رَيْطَةٍ بَيْضَاءَ، وَرَيْطَةٍ مُعَصْفَرَةٍ»
٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ ﵁، فِي كَمْ كَفَّنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَتْ: «فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ» . فَقَالَ: خُذُوا ثَوْبِي هَذَا فَاغْسِلُوهُ وَاجْعَلُوا مَعَهُ ثَوْبَيْنِ
٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا شَيْخٌ لَنَا، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁، أَوْ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مَنْ كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامًا؟ فَقَالَ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ؟: [البحر البسيط] إِذَا تَذَكَّرْتَ يَوْمًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ ... فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلَا خَيْرَ الْبَرِّيَّةِ أَتْقَاهَا وَأَعْقَلَهَا ... بَعْدَ النَّبِيِّ وَأَوْفَاهَا بِمَا حَمَلَا وَالثَّانِيَ التَّالِيَ الْمَحْمُودَ شِيمَتُهُ ... وَأَوَّلَ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلَا
٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ ﵁، فِي كَمْ كَفَّنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَتْ: «فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ» . فَقَالَ: خُذُوا ثَوْبِي هَذَا فَاغْسِلُوهُ وَاجْعَلُوا مَعَهُ ثَوْبَيْنِ
٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا شَيْخٌ لَنَا، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁، أَوْ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مَنْ كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامًا؟ فَقَالَ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ؟: [البحر البسيط] إِذَا تَذَكَّرْتَ يَوْمًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ ... فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلَا خَيْرَ الْبَرِّيَّةِ أَتْقَاهَا وَأَعْقَلَهَا ... بَعْدَ النَّبِيِّ وَأَوْفَاهَا بِمَا حَمَلَا وَالثَّانِيَ التَّالِيَ الْمَحْمُودَ شِيمَتُهُ ... وَأَوَّلَ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلَا
1 / 84