أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

الملا علي القاري ت. 1014 هجري
8

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

محقق

مشهور بن حسن بن سلمان

الناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

مكان النشر

السعودية

مثله وَذكر الحَدِيث الآخر بِسَنَدِهِ كَمَا تقدم ثمَّ قَالَ ابْن كثير وَقد رد ابْن جرير هَذَا القَوْل الْمَرْوِيّ عَن مُحَمَّد بن كَعْب وَغَيره فِي ذَلِك لِاسْتِحَالَة الشَّك من الرَّسُول ﷺ فِي أَمر أَبَوَيْهِ وَاخْتَارَ الْقِرَاءَة الأولى يَعْنِي النَّفْي قَالَ وَهَذَا الَّذِي سلكه هَا هُنَا فِيهِ نظر لاحْتِمَال أَن هَذَا كَانَ فِي حَال استغفاره لِأَبَوَيْهِ قبل أَن يعلم أَمرهمَا فَلَمَّا علم ذَلِك تَبرأ مِنْهُمَا وَأخْبر عَنْهُمَا أَنَّهُمَا من أهل النَّار كَمَا ثَبت هَذَا فِي الصَّحِيح وَلِهَذَا أشباه كَثِيرَة ونظائر وَلَا يلْزم مَا ذكره ابْن جرير انْتهى كَلَام ابْن كثير وَقَالَ محيي السّنة فِي تَفْسِيره معالم التَّنْزِيل قَالَ عَطاء عَن ابْن عَبَّاس ﵄ وَذَلِكَ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ ذَات يَوْم لَيْت شعري مَا فعل أبواي فَنزلت هَذِه الْآيَة

1 / 68