224

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

محقق

محيي الدين مستو

الناشر

دار ابن كثير

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

دمشق - بيروت

بوجهه فقال: إنَّ أفضلَ ما نُعِدُّ شهادةَ أن لا إِلهَ إِلاَّ الله وأن محمدًا رسولُ الله، ثم ذكرَ تمامَ الحديث.
[٣/ ٣٧٢] وروينا في صحيح البخاري، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر ﵃؛
أن عائشة ﵂ اشتكت، فجاء ابن عباس ﵄ فقال: يا أمّ المؤمنين! تقدَمين على فَرْطِ صدق: رسول الله ﷺ، وأبي بكر ﵁. ورواه البخاري أيضًا من رواية ابن أبي مُليكة أن ابن عباس استأذن على عائشة قبل موتها وهي مغلوبة، قالت: أخشى أن يثني عليّ، فقيل: ابن عمّ رسول الله ﷺ من وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا له، قال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيتُ، قال: فأنت بخير إن شاء الله: زوجة رسول الله ﷺ، ولم ينكح بِكرًا غيرك ونزلَ عذرُك من السماء.
١٠٧ - بابُ ما جَاءَ في تَشْهيةِ المريضِ
[١/ ٣٧٣] روينا في كتابي ابن ماجه وابن السني بإسناد ضعيف، عن أنس ﵁ قال:
دخل النبيّ ﷺ على رجلٍ يعودُه فقال "هَلْ تَشْتَهِي شيئًا؟ تشتهي كَعْكًا؟ " قال: نعم، فطلبه له.
[٢/ ٣٧٤] وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه، عن عقبة بن عامر ﵁، قال:
قال رسول الله ﷺ: "لا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ على

[٣٧٢] البخاري (٣٧٧٠) و(٣٧٧١). و"الفرط" المتقدم من كل شيء.
[٣٧٣] ابن ماجه (٣٤٤١)، وابن السني (٥٤٥) وإسناده ضعيف.
[٣٧٤] الترمذي (٢٠٤١)، وابن ماجه (٣٤٤٤) وإسناده حسن لشواهده، انظر الفتوحات ٤/ ٩٠.

1 / 242