الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»
محقق
محيي الدين مستو
الناشر
دار ابن كثير
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
دمشق - بيروت
[٢٧٨] البخاري (٥٠٣٣)، ومسلم (٧٩١). ومعنى "تعاهدوا": أي واظبوا على تلاوته، وداوموا على تكرار دراسته كيلا يُنسى. ومعنى "عُقُلها": جمع عِقال، ككتاب وكتب، والعِقال: الحبل الذي يُعقل به البعير حتى لا يندّ ولا يشرد، شبّه القرآن في حفظه بدوام تكراره ببعيرًا أُحكم عِقاله، ثم أثبت له التفلت الذي هو من صفات المشبّه به أشده وأبلغه؛ تحريضًا على مداومة تعهده وعدم التفريط في شيء من حقوقه، ولِمَ لا، وهو الكلام القديم المتكفّل لقارئه بكل مقام كريم، وما هو كذلك حقيق بدوام التعهّد. وخليق باستمرار التفقد. الفتوحات ٣/ ٢٥٠. [٢٧٩] البخاري (٥٠٣١)، ومسلم (٧٨٩)، والموطأ ١/ ٢٠٢، والنسائي ٢/ ١٥٤. [٢٨٠] أبو داود (٤٦١)، والترمذي (٢٩١٧) وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. لكن الحافظ ابن حجر أورد له شواهد. انظر الفتوحات ٣/ ٣٥١. والقذاة: ما يقع في العين من نحو تراب وغيره.
1 / 193