الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»
محقق
محيي الدين مستو
الناشر
دار ابن كثير
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
دمشق - بيروت
[٥/ ٢٥٤] وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجه وابن السني بإسناد جيد، عن أبي هريرة ﵁، قال:
قال رسول الله ﷺ:"إذَا قامَ أحَدُكُمْ عَنْ فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ ثم عادَ إِلَيْهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ ثَلاث مَرَّاتٍ، فإنَّهُ لا يَدْرِي ما خَلَفَهُ عَلَيْهِ، فإذَا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ: باسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أرْفَعُهُ، إِنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وَإِنْ رَدَدْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحين" قال الترمذي: حديث حسن. قال أهل اللغة: صَنِفة الإِزار: بكسر النون، جانبه الذي لا هدب فيه، وقيل جانبه؛ أيّ جانب كان.
[٦/ ٢٥٥] وروينا في موطأ الإِمام مالك ﵀ في باب الدعاء آخر كتاب الصلاة، عن مالك أنه بلغه عن أبي الدرداء ﵁؛
أنه كان يقوم من جوف الليل فيقول: نامَتِ العُيُونُ وَغارَتِ النُّجُومُ وأنْتَ حَيٌّ قَيُوم. قلت: معنى غارت: غربت.
٦٣ - بابُ ما يَقولُ إذا قلقَ في فراشِه فلم ينمْ
[١/ ٢٥٦] روينا في كتاب ابن السني، عن زيد بن ثابت رضي الله
[٢٥٤] الترمذي (٣٣٩٢)، وابن ماجه (٣٨٧٤)، وابن السني (٧٧٠)، وهو حديث حسن، وانظر صحيح الجامع الصغير ١/ ١٧٠ـ١٧١. [٢٥٥] الموطأ (٣) وقال الحافظ ابن حجر: لم أقف على من وصله، ولا أسنده ابن عبد البّر مع تتبعه لذلك ... الخ. الفتوحات الربانية ٣/ ١٧٧. [٢٥٦] ابن السني (٧٥٤) وقال الحافظ ابن حجر: حديث غريب أخرجه ابن السني وأبو أحمد ابن عدي في الكامل والطبراني في الكبير، وقال ابن عدي: تفرّد به عمرو بن الحصين الحرّاني وهو مظلم الحديث، وحدّث عن الثقات بماكير لا يرويها غيره. الفتوحات الربانية ٣/ ١٧٧، والكامل في الضعفاء ٥/ ١٧٩٩ والسِّنَة: فتور يتقدم النوم، من وَسِنَ يُوسن فهو وَسِنٌ ووسنان.
1 / 179