90

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
أَي عظيم. وقالَ نابغَة بَنِي شيبان:
كُلُّ المُصيباتِ إنْ جَلَّتْ وإنْ عَظُمَتْ ... إِلاَّ المصيبةُ في دينِ الفَتى جَلَلُ
والشِّعْر شيءٌ يَهيمُ النَّاطقون بهِ ... منه غِناءٌ ومنه صادِقًا مَثَلُ
أَراد كلّ المصيبات يَسيرة. وقالَ الآخر:
كُلُّ رُزْءٍ كان عِنْدي جَلَلًا ... غَيْرَ ما جاَء به الرَّكْبُ ثنِيَ
وقالَ عِمران بن حِطّان:
يا خَوْلَ يا خَوْلَ لا يَطْمحْ بكَ الأَملُ ... فقَدْ يكذِّبُ ظنَّ الآملِ الأَجَلُ
يا خَوْلَ كيْفَ يَذوقُ الخفْضَ مُعْتَرِفٌ ... بالموْتِ والموتَ فيما بَعْدَهُ جَلَلُ
وقالَ المثقَّب:
كُلُّ رُزْءٍ كان عندي جَلَلًا ... غير كُرْسُفَّةَ مِنْ قِنْعَى قُطُرْ
وقال الآخر:
لقَتْلِ بَنِي أَسدٍ ربَّهُمْ ... أَلا كُلُّ شيءٍ سواهُ جَلَلُ
وقال الآخر:
فَلَئِنْ عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلا ... ولئِنْ سَطَوْتُ لأُوهِنَنْ عَظْمِي

1 / 90