68

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
للهِ دَرُّ القُنُوعِ مِنْ خُلُقٍ ... كَمْ مِنْ وَضِيعٍ بِهِ قدِ ارْتَفَعَا
تَضِيقُ نَفْسُ الفَتَى إِذا افتقرتْ ... ولَوْ تَعَزَّى بِرَبِّهِ اتَّسَعا
وقالَ نصيب في المعترّ:
مَنْ ذَا ابنَ لَيْلَى جَزاكَ اللهُ مَغْفِرَةً ... يُغْنِي مكانكَ أَو يُعْطي كما تَهَبُ
قَدْ كانَ عندَ ابنِ لَيْلَى غيرَ معوزِه ... للفَضْلِ وَصْلٌ وللمعترّ مُرْتَغَبُ
وقال الآخر:
لَعَمْرُكَ ما المعترّ يأْتي بِلادَنا ... لنمنَعَه بالضَّائِعِ المتهَضَّمِ
٣٤ - ووَراء من الأَضْداد. يقال للرَّجل: وَراءَك، أَي خلْفَكَ، ووَراءَك أَي أَمامك، قال الله ﷿: منْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ، فمعناه من أَمامهم. وقالَ تعالى: وكَانَ من وَرَاءهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبَا، فمعناه: وكانَ أَمامهم. وقال الشَّاعر:
لَيْسَ على طُولِ الحياةِ نَدَمْ ... ومِنْ وَراءِ المرْءِ ما يُعْلَمْ
أَي من أَمامه، وقال الآخر:
أَتَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطَاعَتي ... وقومِي تَميمٌ والفَلاةُ وَرائيا
أَرادَ قدَّامي. وقال الآخر:

1 / 68