50

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
أَرادَ نصر جارهم. والمولَى: الصهر، وأَنشد ابن السِّكِّيتِ وغيره لأَبي المختار الكلابيّ: ولا يُفْلِتَنَّ النَّافِعانِ كِلاهُما ... وذاكَ الَّذي بالسُّوقِ مَوْلَى بَنِي بَدْرِ معناه صهر بَنِي بدْر. ٢٠ - والهاجد حرف من الأَضْداد، يقال للنائم هاجد، وللسَّاهر هاجد، قال المرقِّش: سَرَى لَيْلًا خيالٌ مِنْ سُلَيْمَى ... فَأَرَّقَنِي وأَصحابي هُجُودُ أَرادَ نيام. وقال الآخر: وحاضرو الماءِ هُجُودٌ ومُصَلّْ وقال الآخر: أَلاَ هَلَكَ امْرُؤٌ ظَلَّتْ عَلَيْه ... بِشَطِّ عُنَيْزَةٍ بَقَرٌ هُجُودُ أَرادَ نسوة كالبقر في حُسْن أَعينهنّ، سواهر. وقالَ الحطيئة: فَحيَّاكِ وُدٌّ ما هداك لفِتْيَةٍ ... وخوصٍ بأَعلَى ذي طُوَالة هُجَّدِ وقالَ الأَخطل: عَوَامِدَ للأَلْجام أَلجام حَامِرِ ... يُثِرْنَ قَطًا لولا سُرَاهُنَّ هَجَّدَا

1 / 50