356

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
تُذْهِلُ الشَّيخ عنْ بَنِيهِ وتُبْدِي ... عَنْ خِدَامِ العقيلَةُ العَذْراءُ
أَراد عن خدامٍ، فأَسقط التنوين. وأَنشَدَ الفرَّاءُ:
لَتَجِدَنِّي بالأَميرِ بَرّا ... وبالقناةِ مِدْعَسًا مِكَرَّا
إِذا غطيفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا
أَراد غطيفٌ فأَسقط التنوين لسكونه وسكون السِّين. وقول يعقوب بن السِّكِّيت هو اختيارنا، وعليه أَكثر أَهل اللُّغة.
٢٣٩ - وقال قُطْرب: فَعُول من حروف الأَضْداد. يُقال: رَكوبٌ للرَّجل الَّذي يركب، ورَكوب للطَّريق، الَّذي يركب، وأَنشَدَ:
يَدَعْنَ صَوَّانَ الحَصَى رَكُوبَا
أَي مركوبًا، وأَنشَدَ لأَوس بن حَجَر:
تَضَمَّنَها وَهْمٌ رَكوبٌ كأَنَّه ... إِذا ضَمَّ جنبيه المخارم رَزْدَقُ
الرزدق: الصفّ من النَّاس، وأَصله أَعجمي.
٢٤٠ - قال: وكذلك، الفَجوع يكون الفاجع والمَفْجُوع.
٢٤١ - قال: وقال أَبو طفيلة الحِرْمازيّ: ذعرتَ ذَعورا،

1 / 356