214

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
أَثقبت ناري أُثقِبها، وثَقَبت النار تثقُب فهي ثاقبة ثقوبًا، وقال الله ﷿: إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ، وقالَ أَبو الأَسود: أَذاعَ بِهِ النَّاس حتَّى كَأَنَّهُ ... بعلياَء نارٌ أُوقِدَتْ بِثُقُوبِ أَي بضياء، وقال الآخر: قد يَكسِبُ المالَ الهِدانُ الجافِي ... بغير لا عَصْفٍ ولا اصطرافِ أَرادَ: بغير عَصْف. وقال الآخر: وَقَدْ حَدَاهُنَّ بلا غُبْرٍ خُرُقْ وقال الآخر: فما أَلومُ البيض أَلا تَسْخرا ... لمَّا رأَينَ الشَّمَط القَفَنْدَرَا أَرادَ: أَن تسخرا، والقَفَنْدَر: القبيح، قال الآخر: أَلا يا لَقَوْمِي قد أَشَطَّتْ عَواذِلي ... ويَزْعُمْنَ أَنْ أَوْدَيَ بحقِّيَ باطِلي وَيَلْحَيْنَنِي في اللَّهْوِ أَلاَّ أُحِبَّهُ ... ولِلَّهْوِ دَاعٍ دائب غير غافِلِ أَرادَ: أَن أَحبّه. وقالَ جماعة من أَهل العربية في بيت العجَّاج:

1 / 214