202

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
تعرّض فلان لجدا فلان ولجدْواه، إِذا تعرَّض لعطائه؛ قال خلف بن خليفة: يَنالُ نَداكَ المعتفي عن جنابَةٍ ... وللجارِ حَظٌّ من جَداكَ سَمينُ ويقال: كان مطرُنا هذا جَدًا، أَي عامًّا مطبِّقًا للأرض. ١٢٧ - وقالَ قُطْرب: الصَّرعان من الأَضداد؛ يقال للغداة، ويقال للعشي. وقالَ غيره: الصَّرْعان: الغداة والعشيّ جميعًا، ولا يقع على واحدٍ منهما دون صاحبه؛ وكذلك القَرْنان والبَرْدان، كما يقال لليل والنهار: المَلَوان، والفَتَيان، والرِّدْفان، والعَصْران، والجَديدان، والأَجَدَّان، وابنا سُباتِ؛ قال حُميد بن ثور: ولا يَلْبَثُ العَصْرانِ يَوْمٌ وليلةٌ ... إِذا طَلَبا أَن يُدْرِكا ما تَيَمَّما وقال الآخر: أَلا يا ديارَ الحيِّ بالسَّبُعانِ ... أَلَحَّ عَلَيْها بالبِلَى المَلوانِ وقال الآخر: وأَمْطلُه العَصرَيْنِ حتَّى يَملَّني ... ويَرْضَى بنِصف الدَّيْنِ والأَنْفُ راغِمُ

1 / 202