199

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
فما كان مِفْراحًا إِذا الخيرُ مَسَّهُ ... ولا كان مَنَّانًا إِذا هو أَنْعَما
لَعَمْرُكَ ما وارَى الترابُ فَعالَهُ ... ولكنَّه وارَى ثيابًا وأَعْظُما
١٢١ - والدِّعْظَاية حرف من الأَضداد؛ يقال: رجل دِعْظاية إِذا كان طويلًا، ودِعْظاية إِذا كان قصيرًا.
١٢٢ - ومنها. البيّع، المشتري والبائع.
١٢٣ - والكرِيّ: المكتري، والمكتري منه.
١٢٤ - ومنها. المفزّع: الشجاع، والمفزّع الجبان، قال الفَرَّاءُ: إِذا قيل للجبان مفزَّع، فمعناه تُوقَع الأَفزاع به، وإذا قيل للجبان مفزَّع، فمعناه يَفْزَع من كلّ شيء؛ كما قيل للغالب والمغلوب: مغلّب، قال الله ﷿: حتَّى إِذا فُزِّعَ عن قُلوبِهِمْ، أَراد: حتَّى إِذا جُلِّيَ الفزعُ عن قلوبهم؛ لأَنَّه لما كانت الفترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما انقطع الوحي، ثمَّ بعث الله محمدًا ﷺ، ونزلت الملائكةُ عليه بالوحي، فلمّا

1 / 199