204

كتاب الأدب

محقق

د. محمد رضا القهوجي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

مكان النشر

لبنان

٣٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ، أَخْبَرَنَا عَامِرٌ، أَخْبَرَنِي رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ فِي نَفَرٍ مِنْ غَطَفَانَ فَرَوَوُا الشِّعْرَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَيُّ شُعَرَائِكُمْ أَشْعُرُ؟، قَالُوا أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟، قَالَ: " مَنِ الَّذِي يَقُولُ:
[البحر الوافر]
أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي ... عَلَى خَوْفٍ يُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ
فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا ... كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ
قُلْنَا: النَّابِغَةُ، ثُمَّ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ: " مَنِ الَّذِي يَقُولُ:
[البحر الطويل]
حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِيَ رِيبَةً ... وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ
ثُمَّ قَالَ: " مَنِ الَّذِي يَقُولُ:
[البحر البسيط]
كُنْ كَسُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهُ لَهُ ... قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَازْجُرْهَا عَنِ الْفَنَدِ
قُلْنَا: النَّابِغَةُ. قَالَ: «هُوَ أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ»

1 / 347