143

أدب الطلب

محقق

عبد الله يحيى السريحي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

لبنان / بيروت

شروحه وأنفع مَا ينْتَفع بِهِ الطَّالِب = الْغَايَة = للحسين بن الْقَاسِم وَشَرحهَا لَهُ فَإِنَّهُمَا مَعَ الْمُبَالغَة فِي الِاخْتِصَار قد اشتملا على مَا حوته غَالب المطولات الْكِبَار علم التَّفْسِير ثمَّ يشْتَغل بِقِرَاءَة تَفْسِير من التفاسير الْمُخْتَلفَة كتفسير القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ مَعَ مُرَاجعَة مَا يُمكنهُ مُرَاجعَته من التفاسير علم الحَدِيث ثمَّ يشْتَغل بِسَمَاع مَا لابد من سَمَاعه من كتب الحَدِيث وَهِي = السِّت الْأُمَّهَات = فَإِن عجز عَن ذَلِك اشْتغل بِسَمَاع مَا هُوَ مُشْتَمل على مَا فِيهَا من الْمُتُون = كجامع الْأُصُول = ثمَّ لَا يدع الْبَحْث عَن مَا هُوَ مَوْجُود من أَحَادِيث الْأَحْكَام فِي غَيرهَا بِحَسب مَا تبلغ إِلَيْهِ طاقته ويبحث عَن الْأَحَادِيث الْخَارِجَة عَن الصَّحِيح فِي المواطن الَّتِي هِيَ مَظَنَّة للْكَلَام عَلَيْهَا من الشُّرُوح والتخريجات عُلُوم أُخْرَى وَيكون مَعَ هَذَا عِنْد ممارسته لعلم اللُّغَة على وَجه يَهْتَدِي بِهِ فِي الْبَحْث عَن

1 / 172