166

آداب الشافعي ومناقبه

محقق

عبد الغني عبد الخالق

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

ثُمَّ لا يَزَالُ الثَنِيُّ ثَنِيًّا حَتَّى تَمْضِيَ السَّنَةُ السَّادِسَةُ، فَإِذَا دَخَلَتِ السَّنَةُ السَّابِعَةُ، فَهُوَ حِينَئِذٍ رَبَاعٌ، وَالأُنْثَى رَبَاعِيَّةٌ.
فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى تَمْضِيَ السَّنَةُ السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ، وَدَخَلَ فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ فَهُوَ حِينَئِذٍ سَدَسٌ، وَكَذَلِكَ الأُنْثَى: سَدَسٌ.
فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى تَمْضِيَ السَّنَةُ الثَّامِنَةُ، فَإِذَا مَضَتْ، وَدَخَلَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ، فَهُوَ حِينَئِذٍ: بَازِلٌ، وَكَذَلِكَ الأُنْثَى: بَازِلٌ.
فَلا يَزَالانِ بَازِلَيْنِ، حَتَّى تَمْضِيَ التَّاسِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ، وَدَخَلَ فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ، فَهُوَ حِينَئِذٍ: مُخْلِفٌ، وَكَذَلِكَ الأُنْثَى: مُخْلِفٌ.
ثُمَّ لَيْسَ لَهُ اسْمٌ بَعْدَ الإِخْلافِ، وَلَكِنْ يُقَالُ لَهُ: بَازِلُ عَامٍ، وَبَازِلُ عَامَيْنِ، وَمُخْلِفُ عَامٍ، وَمُخْلِفُ عَامَيْنِ، إِلَى مَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.
فَإِذَا كَبِرَ، فَهُوَ: عَوْدٌ، وَالأُنْثَى: عَوْدَةٌ.

1 / 187