111

كتاب أدب النساء

محقق

عبد المجيد تركي

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٢ هـ

سنة النشر

١٩٩٢ م

تصانيف

الحديث
«إنه قد مات!» فأرسل إليها أن [اتقي] الله وأطيعي زوجك وقري في بيتك!» . فخرج رسول الله ﷺ فشهده. وكان إذا أتاه الوحي فكأنما في جيبه الجمار! فبينما هو على قبره إذ أصابه ذلك فقال رسول الله ﷺ لبعض أصحابه: «اذهب إلى المرأة فأخبرها أن الله -تعالى! - غفر لأبيها بطاعة زوجها» . ١٧٦- قال عبد الملك [بن حبيب]: وبلغني أن رسول الله ﷺ قال: «أيما امرأةٍ غاب عنها زوجها أو غيره فحفظت له غيبته، وطرحت زينتها، واستقرت في بيتها، وقنعت برزقها، وأقامت الصلاة ساحت في الجنة حيث شاءت» . ما يكره للمرأة من سؤال زوجها الطلاق ١٧٧- عن أنس بن عياض الليثي أن رسول الله ﷺ قال: «أيما امرأةٍ سألت زوجها الطلاق من غير بأسٍ فحرامٌ عليها الجنة» . وعن أبي قلابة أن رسول الله ﷺ قال: «إذا سألت المرأة زوجها الطلاق من غير بليةٍ لم تجد رائحة الجنة» .

1 / 246