أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين
محقق
محمد الدالي
الناشر
مؤسسة الرسالة
فروق في الأصوات:
" أزْمَل " كل شيء: صوته، و" الجَرْس " صوت حركة الإنسان، و" الرِّكْز " الصوت الخفي، ونحو ذلك " الهَمْس ". و" الخَرير " صوت الماء، و" الغَرْغَرَة " صوت القدر، وكذلك " الهِزَّة "، و" الوَسْوَاس " صوت الحَلْي، و" الشَّخير " من الفم، و" النَّخير " من المَنْخِرين، و" الكَرِير " من الصدر، وقال الأعشى:
فنفسِي فداؤُكَ يومَ النِّزالِ ... إذا كانَ دعوَى الرِّجالِ الكَرِيرَا
وهو صوت المُختنق، وقال أبو زيد: الكرير: الحَشْرَجة عند الموت.
ويقال " هَجْهَجْتُ " بالسَّبع إذا صحت به وزجرته، ولا يقال ذلك لغير السبع، و" شَايَعْتُ بالإبل "، و" نَعَقْتُ بالغنم "، و" أَشْلَيْتُ الكلبَ " دعوته، و" دَجْدَجْتُ بالدَّجاجة "، و" سَأْسَأْتُ بالحمار "، و" جَأْجَأْتُ بالإبل " دعوتها للشرب، و" هَأْهَأْتُ بها " للعلف.
ويقال للفرس " يَصْهِل " و" يُحَمْحِمُ " إذا طلب العَلَفَ، و" الخَضيعة " و" الوَقيب " صوت بطنه. قال أبو زيد وأبو عبيدة:
1 / 160