وإما عي بالكلام ، فيجعل الأيمان له حشوا ووصلا .
وإما تهمة قد عرفها من الناس لحديثه ، فهو ينزل نفسه منزلة من لا يقبل قوله إلى بعد جهد اليمين .
وإما عبث بالقول وإرسال للسان على غير روية ولا حسن تقدير ، ولا تعويد له قول السداد والتثبت .
التفويض إلى الكفاة
باب
لا عيب على الملك في تعيشه وتنعمه ولعبه ولهوه ، إذا تعهد الجسيم من أمره بنفسه ، وأحكم المهم ، وفوض ما دون ذلك إلى الكفاة .
صفحة ٣٥