لتعرف رعيتك أبوابك التي لا ينال ما عندك من الخير إلا بها ، والأبواب التي لا يخافك خائف إلا من قبلها .
احرص الحرص كله على أن تكون خابرا أمور عمالك ، فإن المسيء يفرق من خبرتك قبل أن تصيبه عقوبتك ، وإن المحسن يستبشر بعلمك قبل أن يأتيه معروفك .
ليعرف الناس ، في ما يعرفون من أخلاقك ، أنك لا تعاجل بالثواب ولا بالعقاب ، فإن ذلك أدوم لخوف الخائف ورجاء الراجي .
صفحة ٢٧