أدب الاملاء والاستملاء

السمعاني ت. 562 هجري
94

أدب الاملاء والاستملاء

محقق

ماكس فايسفايلر

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ - ١٩٨١

مكان النشر

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَبْهَانَ بْنِ مُحْرِزِ بْنِ طَوْقٍ الْغَنَوِيُّ الرَّافِقِيُّ بِالرِّقَّةِ وَأَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنَوِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ مَا أَخَذْنَا مِنِ بن شِهَابٍ إِلا قِرَاءَةً كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقْرَأُ لَنَا وَكَانَ جَيِّدَ الْقِرَاءَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ وَأَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ قَالَا أَنا أَبُو سَعِيدٍ مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ الرِّكَابُ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَاصِمِيُّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ كَانَ الشَّافِعِي حمه اللَّهُ مِنْ أَفْصَحِ النَّاسِ قُلْتُ لَهُ كَانَ لَهُ سِنٌّ قَالَ لَمْ يَكُنْ بِالْكَبِيرِ قَالَ أَبِي قَالَ الشَّافِعِيُّ أَنَا قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ وَكَانَ يُعْجِبُهُ قِرَاءَتِي قَالَ أَبِي لأَنَّهُ كَانَ فَصِيحًا أَنْشَدَنِي أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الطَّبَسِيُّ الْحَافِظُ لَفْظًا بِنَيْسَابُورَ أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ لِبَعْضِهِمْ أَلا يَا رَاوِيَ الأَخْبَارِ أَعْلِنْ فَقَدْ أَخْفَيْتَ مَا تَرْوِي بِمَرَّةْ ... تُعْمِي مَا تَقُولُ بِلا بَيَانٍ كَزِنْبُورٍ يُصَوِّتُ وَسْطَ جَرَّةْ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لِلْمُسْتَمْلِي مِمَّنْ قَدْ أَنَسَ بِالْحَدِيثِ وَاشْتَغَلَ بِهِ بَعْضُ الشُّغْلِ إِنْ لم يكن الْكل لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُشْتَغِلا بِهِ لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَلَطِ وَالْخَطَأِ

1 / 94