أدب الاملاء والاستملاء

السمعاني ت. 562 هجري
72

أدب الاملاء والاستملاء

محقق

ماكس فايسفايلر

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ - ١٩٨١

مكان النشر

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخَطِيبُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا مُشَرِّفُ بْنُ سعيد قَالَ جرح بن عُيَيْنَةَ وَهُوَ وَاجِمٌ فَقَالَ أَلا رجل ينشد شعرًا يُحَدِّثُنَا حَدِيثًا فَقَامَ فَتًى مِنْ أقْصَى النَّاس فَقَالَ يابا مُحَمَّدٍ أَنَا فَقَالَ قُلِ اللَّهَ أَنْت فَأَنْشَدَ فَوَاكَبِدِي حَتَّى مَتَى أَنَا مُوجَعٌ لِفَقْدِ حَبِيبٍ أَوْ تَعَذُّرِ إِفْضَالِ ... فَمَا الْعَيْشُ إِلا أَنْ نَجُودَ بِنَائِلٍ وَإِلا لِقَاءَ الأَخِ ذِي الْخُلُقِ الْعَالِي قَالَ فسرى عَن بن عُيَيْنَةَ وَزَادَ فِي مَجْلِسِهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْبَارِيِّ إِمْلاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْعِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ جِئْنَا يَوْمًا مِسْعَرًا فَوَجَدْنَاهُ فَجَلَسْنَا فَأَطَالَ الصَّلاةَ ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا بَعْدَمَا صَلَّى فَتَبَسَّمَ وقَالَ أَلا تِلْكَ عَزَّةُ قَدْ أَصْبَحَتْ تُقَلِّبُ لِلْبِينِ طَرْفًا غَضِيضَا ... تَقُولُ مَرِضْتُ فَمَا عُدْتَنِي وَكَيْفَ يَعُودُ مَرِيضٌ مَرِيضَا فَقُلْتُ أَتَنْشِدُ مِثْلَ هَذَا الشِّعْرِ بَعْدَ هَذِهِ الصَّلاةِ فَقَالَ مَرَّةٌ هَكَذَا وَمَرَّةٌ هَكَذَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَغَازِلِيِّ بِوَاسِطٍ أَنا وَالِدِي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيَّ قَدِمَ عَلَيْنَا وَاسِطًا يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْفَلْوِ يَقُولُ حُكِيَ لَنَا عَنِ الْبَاغَنْدِيُّ أَنَّهُ اجْتَازَ بِهِ وَهُوَ فِي حَلَقَتِهِ سَارِبٌ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ وَهُوَ يُمَلِّي الْحَدِيثَ فَاسْتَحْسَنَهُ فَقَالَ لِمَنْ يَكْتُبُ عَنْهُ اكْتُبُوا فِي عَرُوضِ الإِمْلاءِ وَسَادِرٌ مَرَّ بِنَا مُعْرِضًا يُجَرِّحُ ذَا اللُّبِّ بِعَيْنَيْهِ ... يُعْجِبُنِي الْقِلَّةُ فِي كَفِّهِ وَقَوْلُ ثَلْجٍ يَا غُلامَيْهِ فَلَمَّا كَانَ فِي الْجُمُعَةِ الأُخْرَى يُثْرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَلْقَةِ رِقَاعٌ فَأَخَذَ الشَّيْخُ مِنْهَا رُقْعَةً فَإِذَا فِيهَا مَكْتُوبٌ بَيْتَيْنِ مِنَ الشِّعْرِ وَهُمَا رَعَى اللَّهُ إِنْسَانًا أَعَانَ بِدَعْوَةٍ خَلِيلَيْنِ كَانَا دَائِمَيْنِ عَلَى الْعَهْدِ ... إِلَى أَنْ وَشَى وَاشِي الْهَوَى بِنَمِيمَةٍ إِلَى ذَلِك مِنْ هَذَا فَحَالَ عَنِ الْوُدِّ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا يَوْمُ إِمْلاءٍ هَذَا يَوْمُ دُعَاءٍ لِيَعُودَا إِلَى إِلْفَتِهِمَا

1 / 72