74

الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام

محقق

سامي بن محمد بن جاد الله

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ -١٩٩٧م

مكان النشر

الرياض

يَسْتَعْمِلهُ من المَاء وَلَا يحْتَاج الْأَمر إِلَى ذَلِك إِن شَاءَ الله تَعَالَى، لِأَن فَاعله يعد مستهجنا وَكَانَ يلْزمه أَن يجلس فِي الْحمام بالمنكام، لينضبط لَهُ مِقْدَار الزَّمَان. وَلم يَجْعَل الله ﷾ علينا فِي الدّين من حرج. بل أَمْوَال الْيَتَامَى الَّتِي من تعمد أكلهَا، أطْعم يَوْم الْقِيَامَة نَارا قد أَبَاحَ الله تَعَالَى شركتهم، فِي أطعمتهم من غير تَقْدِير بل بِمَا جرت بِهِ الْعَادة، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَالله يعلم الْمُفْسد من المصلح وَلَو شَاءَ الله لأعنتكم إِن الله عَزِيز حَكِيم﴾ .

1 / 97