أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن
محقق
الدكتور محمد رضوان الداية
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(*) أبو القاسم عبد الله بن يوسف بن رضوان النجاري، المالقي الأندلسي، ثم الفاسي، ذكره تلميذه أبو زكريا السراج وقال إنه كان متفننا في علوم شتى آخذا بحظ وافر من الرواية، مجيدا، كاتبا بليغا، حسن الخط، محبا لأهل الدين معظما لهم ولمن ينتسب للصوفية. بدأ أبو القاسم حياته العملية في بلدة مالقة فارتسم في العدول، ثم انتقل الى المغرب فقدم بالحضرة المرينية كاتبا وخطيبا. وقال ابن خلدون فيه إنه كان يكتب عن السلطان ويلازم خدمة رئيس الكتاب ابن عبد المهيمن. «وكان ابن رضوان هذا من مفاخر المغرب في براعة خطه، وكثرة علمه، وحسن سمته، وإجادته في فقه الوثائق والبلاغة في الترسيل عن السلطان، وحوك الشعر، والخطبة على المنابر، لانه كان كثيرا ما يصلي بالسلطان. .» وكتب ابن رضوان العلامة لأبي عنان المريني ولجماعة من ملوك المغرب كما قال ابن الاحمر في مستودع العلامة. وترجم ابن خلدون لابن رضوان هذا ترجمة مفصلة في (التعريف:٤١) وذكر خدمته لأبي الحسن المريني مدة، ثم لحاقه بالأندلس، وعودته الى خدمة أبي عنان المريني وغيره من سلاطين بني مرين إلى أن توفي في بعض حركات السلطان أحمد بأزمور (بالمغرب). (انظر ترجمته وأخباره وأشعاره في: مستودع العلامة ٥١، والكتيبة الكامنة ٢٥٤، والتعريف لابن خلدون ٤١ ومواضع أخرى، ونيل الابتهاج:١٤٥، ونفح الطيب «مواضع متفرقه منه» -).
1 / 233