سبحانه دبرها بلطفه، وأمسكها بأمره، وأتقنها بقدرته، ثم يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها، ولا استعانة (1) بشئ منها عليها (2)، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استئناس، ولا من حال جهل وعمى إلى [حال] (3) علم والتماس، ولا من فقر وحاجة إلى غنى وكثرة، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة.